بحسن نية قدم الزوج لزوجته دليل خيانته لها لكي تسامحه بعد أن قرر التوقف عن ممارسة الفاحشة.. كان يريد أن يقول لها إنه تاب بدليل أنه اختار أن يعترف لها بوقوعه في الزنا مع فتاة حسناء لعوب أسقطته في شراكها بجمالها المبهر وخضوعها في القول، وأنوثتها المدمرة، وجرحت براءته واستقامته في لحظة اسكرته خلالها بنعومتها وعطرها الباريسي الفواح.
انتهى الزوج من صلاته ودمعت عيناه فوق سجادة الصلاة.. نظر إلى طفله الصغير واحتضنه في حب زائد.. فوجئت زوجته بدموعه التي تنسال على وجنتيه. ظنت أن شرا وقع به، احتضنته وهي تسأله عن ما فيه.. طلب منها أن تسامحه وتغفر له فقد وقع في خطأ يهتز له عرش السماوات على حد قوله.. لقد زنى بتلك اللعوب في لحظة تغلب عليه الشيطان.. وقام إلى حجرة مكتبه وأحضر لها دليل سقوطه.. شريط فيديو مسجل عليها واقعة ممارسته للجنس مع الفتاة التي حثته على تصوير ذلك الشريط لكي يتمتعان به في لحظات خلوتهما معا!!
أدارت الزوجة شريط الفيديو وهي مصدومة لما تشاهده.. وقائع جنسية بالممارسة والكلام كأنه فيلم مسجل من قنوات البورنو.. انخلع قلبها لما تشاهده.. وتساءلت: لماذا سمحت هذه المرأة اللعوب بدليل يدينها ويسجل عليها ما وقعت فيه من فاحشة؟!
فكرت قليلا.. ثم سألته: ما الذي جعله يعترف لها بذلك ويسلمها شريط الفيديو مع أنه كان بامكانه أن يتوب ويتوقف عن الخطأ راضيا بستر الله له. لم يجد ما يقوله لها سوى أن ضميره يؤنبه ولن يرتاح إلا إذا عرفت وسامحته.. وأنه لن يأخذ منها الشريط وسيتركها تتلفه بنفسها ليتأكد من أنها سامحته.
وقد كان.. أوهمته أنها أحرقت الشريط ولكنها بغريزة الانثى وكيد النساء أخفته لتستعين به عند الحاجة.. مضت ثلاث سنوات وهما يعيشان في استقرار وتفاهم وحب، هي متأكدة من أنه لا يخونها مرة ثانية، وهو متأكد من أنها سامحته ونسيت خطأه.. وفجأة يختلف الزوجان فهو يريد أن تترك عملها وتتفرغ لبيتها وطفلهما وهي ترفض.. ووصل الخلاف إلى منتهاه.. خرجت من بيته غاضبة إلى قسم الشرطة لتبلغ عنه بتهمة الزنا وتسلم مأمور قسم عين شمس بالقاهرة دليل إدانته وهو شريط الفيديو الذي يبين ممارسته الكاملة للفحشاء مع الفتاة.
الشريط مدون عليه تاريخ التسجيل وهو 15 يناير 2002 وهي السنة التي التي تسلمت فيها الشريط منه.
وقررت محكمة جنح عين شمس التي تحفظت على شريط الفيديو تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 27 ابريل القادم، وصدر ذلك القرار من هيئة المحكمة برئاسة المستشار حمدي عبدالله وامانة سر عبد المقصود شاهين.